نؤمن بأن المحاماة مهنةٌ سامية تقوم أساساً على الشرف والأمانة والإخلاص لواجبات المهنة وأخلاقياتها، وأن العلاقة بين الموكل ومحاميه علاقة ثقة وواجب تُبنى على المصداقية والشفافية والتفاني في تمثيل مصلحة الموكل وضمان حقوقه.
نؤمن بدورنا كمحامين وقانونيين في بناء دولة المؤسسات والقانون يداً بيد مع الجهات الرسمية والأهلية، عن طريق احترامنا الكامل لسيادة القانون واستقلالية القضاء، في سعينا لخدمة موكلينا، ورفضنا المطلق للإنخراط في أي ممارسات تتعارض مع هذه المباديء السامية التي يحميها ويقرها النظام الأساسي للدولة.
نؤمن بأن واجب المحامي ونطاق تأثيره لا يقتصر على مصلحة موكليه، بل هو واجبٌ أدبي والتزام أخلاقي مهني تجاه مجتمعه ووطنه يحمله مسؤولية عظيمة في التأسيس لثقافةٍ ووعيٍ قانونيين، لا تحتكرهما النخبة، بل تنهل منهما فئات المجتمع كافة، وفي إثراء الجدل القانوني والتشريعي في البلاد، وفي تبني قضايا وهموم الوطن في معناه الأشمل.
نؤمن بأن تضافر الخبرات العملية المتراكمة عبر سنوات الممارسة الطويلة للمهنة، مع مناهج التفكير الأكاديمية، والطاقات الشابة الواعدة التي تستثمر كل ماهو حديث ومفيد، لابد وأن يحقق لنا ولموكلينا أفضل النتائج. |